يثير هذا الأمر تساؤلات حول مدى مراعاة القرارات المتخذة في برنامج المدن الذكية للمصلحة العامة والاحتياجات الحقيقية للمجتمع.
وبالتخطيط المسبق والاستفادة من الآراء الثقبراء في المجالات الاجتماعية وعلم النفس في مراحل التطوير، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تضمن انتقالاً سلسًا ومسؤولاً إلى نموذج التنقل الجديد.
بالإضافة إلى ذلك، تشير كثير من التقارير إلى أن برنامج المدن الذكية هو جزء من التزام مصر بتحقيق أهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
يستعرض هذا القسم التفصيلات المتاحة حول هذه المشروعات ويناقش ما يعكسه اختيار مواقعها الجغرافية حول توجهات التنمية المستهدفة.
يعكس ذلك بوضوح أن التوجه نحو المدن الذكية هو خيار استراتيجي رئيسي في تصورات الحكومة لمستقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر. ثمة مقاربتين رئيسيتين تحكمان هذا التوجه الاستراتيجي نحو بناء مدن جديدة ذكية في مصر، وهما المقاربة التنموية والمقاربة الأمنية.
تعتبر إدارة المشاريع الفعالة ضرورية لتطبيق مشاريع التحول الرقمي بنجاح في قطاع النقل. ويساعد مديرو المشاريع المؤهلون في ضمان إنجاز المشاريع في الوقت المحدد وضمن الميزانية، مع نور الإمارات تلبية متطلبات الجودة.
إذ تقوم كل التجهيزات مجتمعة، وبالتعاون مع كمبيوتر السيارة ذو المعالج الخارق بتحليل كافة البيانات الواردة من كل تلك التجهزات بسرعات عالية جداً.
سبل التعامل مع هذه البيانات، سواء في جمعها أو تخزينها أو معالجتها، تحدد مدى تأمينها والحفاظ عليها من الوصول غير المصرح به أو إساءة الاستغلال.
مواصلات عجمان - أبوظبي: تتوفر رحلات حافلات من عجمان إلى أبوظبي، عادةً عبر دبي، حيث يمكن للمسافرين الاستقلال حافلات هيئة مواصلات أبوظبي من دبي للوصول إلى العاصمة.
في المقابل، فكما أوضحت هذه الورقة، ينبغي لبرنامج المدن الذكية المصري نور أن يولي اهتمامًا لاعتبارات كثيرة للموازنة بين الآثار الإيجابية والسلبية لهذا الخيار التنموي.
حيث نبدأ من السيارات الذاتية القيادة، والمدن المزودة ببنية تحتية مجهزة للتعامل مع تلك السيارات والتواصل فيما بين بعضها البعض، والأنظمة الذكية لإدارة المرور.
تتكامل المراقبة بكاميرات الفيديو مع أنظمة إدارة الفيديو وتسجيل المقاطع من مساحات مختلفة. يتيح ذلك إمكانية تحليل بيانات الفيديو بشكل لحظي أو مراجعتها لاحقًا لأغراض التحقيق.
يتطلب التحول الرقمي في النقل تعاونا قويا بين القطاعين العام والخاص. ويؤدي بناء شراكات استراتيجية بين الحكومات والشركات التقنية ومقاولي النقل والأكاديميين إلى تعزيز الابتكار وتسريع تبني التقنيات الجديدة.
ومن خلال جذب الشركات الناشئة التكنولوجية المبتكرة وتطوير رأس المال البشري، يمكن لمشاريع التنقل الذكي أن تصبح محركًا قويًا للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في المملكة.